إستراتيجيات تحليل الموقع العام وتقييمه site analysis and assessment strategies


تحليل الموقع العام معماريا
Site analysis and assessment strategies

مقدمة

يُعتبر تحليل الموقع العام أحد العناصر الأساسية في مجال التخطيط والتصميم المعماري، حيث يلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى ملاءمة قطعة الأرض لتطوير مشروع معين.

 يهدف هذا التحليل إلى فهم الخصائص البيئية، الاجتماعية، والثقافية التي تؤثر على التصميم، مما يساعد المهندسين المعماريين والمخططين على اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في نجاح المشروع. من خلال دراسة جميع العوامل المحيطة بالموقع، يُمكن ضمان استغلال الإمكانيات المتاحة بكفاءة، وتعزيز التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات المجتمع وتحقق تطلعات المستثمرين.

في هذا المقال، سنتناول مفهوم الموقع العام، أهمية تحليل الموقع، وأبرز الاستراتيجيات المستخدمة لتقييمه.

تعريف الموقع العام للمشروع

الموقع العام هو قطعة الأرض التي تتمتع بميزات تجعلها مؤهلة للتطوير والاستثمار من قِبَل أصحاب المصلحة الرئيسيين. تُستخدم هذه المواقع لأغراض متعددة تتنوع بين السكنية والتجارية والترفيهية، وتختلف في أحجامها وأشكالها حسب الاحتياجات المطلوبة.عند تقييم الموقع العام، تُؤخذ عدة عوامل بعين الاعتبار، مثل الموقع الجغرافي، الوصول إلى المرافق العامة، والشروط البيئية.

 تساهم هذه العوامل في تحديد مدى نجاح المشروع وتوافقه مع رؤية المستثمرين والمجتمع المحلي. لذا، يجب إجراء تحليل شامل للموقع لضمان استغلال الإمكانيات المتاحة بشكل فعال وتحقيق الأهداف المرجوة.كما أن التخطيط الجيد للموقع يعزز من التنمية المستدامة في المنطقة، وهو الهدف الرئيسي.

مفهوم تحليل الموقع

يشير "مفهوم تحليل الموقع" إلى الدراسة المنهجية للخصائص والظروف، سواء كانت إيجابية أو سلبية، لموقع معين لتوجيه عملية التصميم والتخطيط ودعم اتخاذ القرارات. يشمل هذا التحليل عوامل بيئية واجتماعية وسياقية تؤثر على كيفية استخدام وتطوير الموقع.

أهمية تحليل الموقع على التصميم المعماري

عملية تحليل الموقع قبل مرحلة التصميم ضرورية لضمان تحقيق تصميم ملائم للاحتياجات والظروف الخاصة بالموقع، وتكمن أهميته فيما يلي:
  • فهم الخصائص البيئية يساهم في تصميم يوفر الراحة البيئية ويقلل من استهلاك الطاقة.
  • تحقيق التكامل مع البيئة المحيطة لتعزيز السياق الحضري أو الطبيعي بما يتناسب مع الطابع الاجتماعي والثقافي للمكان.
  • تحديد القيود والفرص اكتشاف القيود المحتملة، مثل قوانين البناء ومتطلبات البنية التحتية، بالإضافة إلى الفرص المتاحة، كوجود موارد طبيعية أو مشاهد مميزة.
  • تقييم المخاطر المحتملة مثل الفيضانات أو تآكل التربة، ووضع استراتيجيات للتقليل من هذه المخاطر لتحقيق استدامة وأمان على المدى البعيد.
  • تحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال تخطيط بنية تحتية ومواد بناء مناسبة، مما يقلل من التكاليف غير المتوقعة ويحسن الجدوى الاقتصادية للمشروع.

ترتيب عملية التحليل في مراحل التصميم

تعد عملية تحليل الموقع المرحلة الثانية في مراحل التصميم المعماري والحضري، وهي دراسة شاملة للموقع المراد تطويره، تشمل جوانب متعددة مثل المناخ، الجغرافيا، التاريخ، الثقافة، البنية التحتية، والمناطق المحيطة. تهدف هذه الدراسة إلى جمع وتحليل المعلومات البيئية المتعلقة بالموقع، مثل شكل الأرض، التضاريس، وهيكل البيئة المحيطة، ويتم تلخيصها في رسومات تخطيطية توضح العلاقات المورفولوجية للموقع لضمان تصميم متكامل ومتوافق مع البيئة المحيطة.

أنواع تحليل الموقع العام

ينقسم تحليل الموقع الى نوعين رئيسيين هما :
  1. التحليل الكلى Macro site analysis.
  2. التحليل الدقيق Micro site analysis.

أولا: التحليل الدقيق (Micro Analysis)

يركز هذا النوع من التحليل على دراسة تفاصيل الموقع بدقه، ويشمل هذا التحليل دراسة العناصر التالية:
  • التضاريس، الغطاء النباتي، الظروف المناخية، الجيولوجيا، البنية التحتية القائمة.
أهداف التحليل الدقيق:
  • تحديد القيود والفرص والموارد الطبيعية للموقع.
  • تقييم التأثير البيئي المحتمل للمشروع.
  • اختيار تصميمات ومواد للمباني تتناسب مع البيئة المحيطة بها.

التحليل الكلي (Macro Analysis).

يركز التحليل الكلي على دراسة المنطقة المحيطة بالموقع على نطاق أوسع، ويهدف إلى فهم العلاقة بين الموقع والمنطقة المحيطة به. ويشمل هذا التحليل دراسة العناصر التالية:
  • البيئة الحضرية، البيئة الاقتصادية، البيئة الاجتماعية والثقافية، السياسات والتخطيط العمراني.
أهداف التحليل الكلي:
  • فهم السياق العام للموقع مع تحديد العلاقة بين الموقع والمنطقة المحيطة به.
  • تقييم تأثير المشروع المقترح على المنطقة وتأثره بها أيضا.

العلاقة بين كلا من التحليل الدقيق والتحليل الكلي

يعتبر التحليل الدقيق والتحليل الكلي مكملين لبعضهما البعض. فالتحليل الدقيق يوفر البيانات التفصيلية اللازمة لتصميم المباني، بينما يوفر التحليل الكلي الإطار العام للتصميم. يجب على المخططين العمرانيين والمصممين دمج كلا النوعين من التحليل لتحقيق تصميم متكامل ومستدام.

مراحل عمليه تحليل الموقع

مراحل تحليل الموقع العام تتضمن عدة خطوات أساسية تهدف إلى فهم شامل للموقع، مما يساعد في وضع أساس قوي للتصميم. وهذه المراحل هي:
  • أولا : جمع المعلومات الأولية (تصنيف الميزات والخصائص للموقع العام) .
بعض خصائص الموقع تعكس العناصر الطبيعية للموقع كالمناخ والتضاريس، بينما توجد عناصر أخرى من صنع الإنسان كالمبانى القائمه والبنيه التحتيه ، بالإضافة إلى عناصر ذات طابع ثقافي مرتبطة بالمجتمع البشري.
بعض هذه الخصائص ملموسة وملحوظة بوضوح، في حين أن البعض الآخر يظل خفيا حتى يتم إستكشافه مع الدراسه والتحليل.
سيتم تقسيم مرحله جمع المعلومات والتعرف على خصائص الموقع إلى 4 أجزاء هامه:
  • الاولى : جمع البيانات الهندسيه (الخصائص الفيزيائيه).
  1. شكل الأرض: (مساحه الأرض - أبعادها وزوايا أضلاعها).
  2. التضاريس: (اتجاه الموقع - دراسة طبوغرافيا الأرض بما في ذلك الارتفاعات والانخفاضات، الجبال، الوديان، السهول، والأنهار - تحليل الميول والانحدارات التي تؤثر على تصريف المياه واستخدام الأرض).
  3. الهيدرولوجيا: (دراسة أنماط تصريف مياه الأمطار واتجاه تدفق المياه السطحية - تحليل مخاطر الفيضانات المحتملة والمناطق التي قد تتجمع فيها المياه أو تعاني من الجفاف).
  4. التقييم الجيولوجي: (دراسة الطبقات الجيولوجية للموقع لتحديد مدى استقرار التربة للبناء - تقييم المخاطر الطبيعية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية، التي قد تؤثر على سلامة المشروع).
  • الثانيه : جمع البيانات البيئيه المحيطه بالموقع (الخصائص الطبيعيه).
  1. المناخ: (دراسة درجات الحرارة وتحليل المناخات الدقيقة التي قد تؤثر على تصميم الموقع والنباتات - تقييم أنماط الرياح السائدة ومدى تأثيرها على التهوية الطبيعية والتصميم - تحديد معدلات الأمطار والثلوج السنوية، وعمق خط الصقيع - دراسة أنماط الشمس والظل على مدار اليوم لتحديد أفضل تصميم للإضاءة الطبيعية).
  2. التربة: (تحليل إمكانية تعرية التربة، بما في ذلك المناطق المحتملة للتآكل أو الانهيار - دراسة خصائص التربة مثل الرقم الهيدروجيني، التصنيف، القوام، وعمق التربة السطحية، إضافة إلى محتواها من المغذيات).
  3. الحياه البريه والنباتيه: (تحديد أنواع النباتات المزروعة أو الطبيعية الموجودة في الموقع (الكمية، الجودة، الأسماء، الأحجام، والمواقع) -  تقييم صحة النباتات والتنوع النباتي بالموقع).
  4. الإضاءة الطبيعية: (تقييم تأثير الإضاءة الطبيعية على الموقع طوال اليوم، حيث يؤثر ذلك على استخدام المساحات المفتوحة وتصميم المباني المستقبلية لتوفير الطاقة).
  • الثالثه : جمع بيانات البنية التحتية والصناعيه .
  1. الخدمات:( تحديد مواقع شبكات الكهرباء، المياه، والصرف الصحي في الموقع).
  2. النقل:( تقييم شبكات الطرق والمسارات المخصصة للمشاة، ومدى سهولة الوصول إلى وسائل النقل العامة والخدمات الأساسية).
  3. الهياكل القائمة:(فحص المباني القائمة (الحجم، الطراز المعماري، اللون، المواد المستخدمة).
  4. تحليل تفاصيل المباني:( مثل مواقع الأبواب والنوافذ وعدادات المرافق ومكيفات الهواء، وكذلك عناصر اللاندسكيب القديمة كالجدران الاستنادية، البرجولات، الأسوار، وحمامات السباحة).
  5. تحليل الصوت والتلوث:( تحليل مستويات الضوضاء (التلوث السمعي) الناتجة عن الطرق السريعة أو المناطق الصناعية المجاورة - تقييم التلوث البصري من العناصر المحيطة التي قد تؤثر على جودة البيئة السكنية أو التصميمية للموقع.
  6. تحليل الأنشطة البشرية والاستخدامات المحيطة:( دراسة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث في الموقع والمناطق المحيطة به - تحليل الأنشطة التجارية، السكنية، والترفيهية في الموقع وتأثيرها على تصميم المشروع.
  • الرابعه : جمع المعلومات الاجتماعية والثقافية والقانونية.
  1. تحليل السياق الاجتماعي والثقافي: ( فهم الطبيعة السكانية والثقافية للموقع، مثل عادات وتقاليد السكان ونمط الحياة المحلي، الأنشطة المجتمعية، وأي اعتبارات اجتماعية قد تؤثر على التصميم - بحث الأهمية التاريخية للموقع وأي معالم ثقافية أو دينيه أو أثرية مجاورة يجب أخذها في الاعتبار أثناء عملية التصميم).
  2.  تحديد القيود القانونية والتنظيمية: (يتضمن هذا مراجعة قوانين البناء، الأنظمة المحلية، حدود الارتفاعات، ردود الشوارع،خطوط التنظيم وغيرها من القيود القانونية التي يجب الالتزام بها في التصميم).
  • ثانيا : تفسير تأثير جميع الظواهر والبيانات (ايجابى – سلبى).

في هذه المرحلة، يتم تفسير تأثير كل ظاهرة أو معلومة تم جمعها خلال مرحلة جمع البيانات، حيث يُدرس التأثير من حيث إيجابيته، سلبيته، أو حياديته على تصميم وتطوير الموقع. ويشمل ذلك:

التأثيرات الإيجابية

  • إذا كان الموقع مستويًا أو له منحدرات طفيفة، فهذا يعتبر تأثيرًا إيجابيًا لتسهيل البناء وتقليل تكاليف التسوية.
  • توفر خدمات مثل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، وشبكات الطرق في الموقع أو بالقرب منه يقلل من التكاليف ويزيد من سرعة تنفيذ المشروع.
  • المناخ المعتدل يمكن أن يقلل من تكاليف الطاقة ويدعم تصميمًا مريحًا بيئيًا للسكان أو المستخدمين.
التأثيرات السلبية
  • التضاريس شديدة الانحدار قد تتطلب أعمال تسوية مكلفة، وتؤدي إلى تعقيدات في التصريف وتثبيت التربة.
  • مخاطر بيئية مثل التعرض للفيضانات أو الزلازل، مما يستدعي اتخاذ احتياطات إضافية أو تنفيذ تدابير وقائية ترفع من تكلفة المشروع.
  • قيود قانونية صارمة كالتي تفرض قيودًا على ارتفاعات المباني، أو تتطلب مسافات محددة بين المباني، قد تحد من خيارات التصميم وتقلل من مرونة المشروع.
  • ثالثا : إستنتاج قرارات تصميميه وإعداد المخططات التوضيحية.
بعد جمع وتحليل جميع البيانات، يتم استنتاج قرارات تصميمية تدعم تحقيق أهداف المشروع وتلائم خصائص الموقع إليك بعض الأمثله لقرارات تصميمية تم إتخاذها نتيجه لتحليل بعض بيانات الموقع التى تم جمعها كما ذكرنا من قبل :

إذا تواجد الكثير من المنحدرات والميول
  • إجراء دراسة تفصيلية لتخطيط المجاري المائية وتصريفها لتفادي التآكل، مع إمكانية استخدام تقنيات التصميم مثل المدرجات أو المنحدرات لدعم الاستقرار، وبالتالي تقليل التكاليف المرتبطة بالتصميم الإنشائي.
ضعف قوة تحمل التربة بعد تحليلها
  • اعتماد أساسات خفيفة أو استخدام تقنيات تعزيز التربة لضمان سلامة المنشآت. كما يمكن التفكير في تقليل أوزان المباني من خلال اختيار مواد بناء خفيفة.
وجود مناظر جذابة على إحدى جوانب المشروع
  • توجيه النوافذ والأسطح الخارجية تسمح بالاستفادة من هذه المناظر الجذابة، مما يعزز من جاذبية المشروع. يمكن أيضًا تخصيص مناطق ترفيهية أو مساحات خضراء تواجه هذه المناظر.
وجود طريق واسع على أحد أضلاع المشروع
  • تصميم مداخل وخدمات المشروع لتسهيل الوصول إلى الطريق الواسعة، مما يعزز من حركة المرور والتواصل. يمكن أيضًا تخصيص مواقف سيارات مناسبة.
وجود مبانى قائمة داخل أرض الموقع
  • استغلال تلك المباني القائمة كجزء من التصميم، مثل إعادة تأهيلها أو دمجها في التصميم الجديد. يمكن أيضًا اعتبار هذه المباني كعناصر تاريخية أو ثقافية.
وجود جار ملاصق للمشروع ( مستوى الخصوصية )
  • استخدام عناصر تصميم مثل الشجيرات، الأسوار، أو الحواجز الطبيعية لتحقيق مستوى من الخصوصية بين المشروع والمناطق المجاورة. يجب مراعاة التوجهات المعمارية لتقليل التداخل بين المساحات الخاصة.
اتجاه حركه الشمس
  • التوجه الأمثل للمباني بحيث تتوجه النوافذ الرئيسية نحو الجنوب (في نصف الكرة الشمالي) للاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي والحرارة الشمسية خلال فصل الشتاء.
  • إنشاء مساحات خارجية تحديد أماكن الجلوس والأنشطة الخارجية بحيث تكون محمية من الشمس المباشرة في الصيف، مثل استخدام مظلات أو شجرات للتظليل.
اتجاه الرياح
  • تصميم النوافذ بحيث تتجه نحو الاتجاهات التي توفر تهوية طبيعية جيدة، مع مراعاة الاتجاهات السائدة للرياح لتسهيل تدفق الهواء داخل المباني.
  • استخدام الحواجز مثل الأشجار أو الجدران لحماية المساحات الخارجية من الرياح القوية، مما يعزز من راحة المستخدمين ويساهم في خفض تكاليف الطاقة.
تساهم هذه القرارات في تحسين كفاءة الطاقة داخل المباني وتعزيز جودة الحياة للمستخدمين من خلال الاستفادة من الظروف المناخية المحيطة. كما يمكن استخدامها لتطوير تصميم شامل يتوافق مع خصائص الموقع، مما يوفر بيئة مريحة وآمنة للمستخدمين.

كيفيه اظهار دراسات تحليل الموقع

يتم إظهار دراسات تحليل الموقع باستخدام الأنواع المختلفة من الطرق التاليه:
  • التقارير النصية والتحاليل
  1. يتم فيها تفسير النتائج والتحليلات بشكل مفصل كل عنصر على حدى، مثل الخصائص البيئية والاجتماعية، وأثرها على التصميم.
  • الرسومات البيانية
  1. استخدم الجداول لتلخيص البيانات، مثل قياسات التربة، ونسب الرطوبة، ومتوسط درجات الحرارة.
  • الرسوم البيانية توضح اتجاهات الرياح أو توزيع الاستخدامات المختلفة للمساحة.
  1. مخططات دائريه لتوضيح توزيع النسب في بيانات معينة، مثل نسبة المناطق الخضراء إلى المباني.
  • الرسومات الهندسية
  1. الخرائط لتوضيح تضاريس الموقع، البنية التحتية، والمرافق القريبة.
  2. الرسومات التخطيطية لتوضيح تقسيمات الاستخدامات المختلفة، مثل المناطق السكنية، التجارية، والخدمية.
  3. تصاميم ثلاثية الأبعاد لتوضيح تكامل العناصر المختلفة في الموقع وتفاعلها مع بعضها.
  • الصور الفوتوغرافية
  1. دعم الرسومات الهندسيه والرسومات ثلاثيه الأبعاد بإلتقاط الصور من زوايا مختلفه كتوثيقا بصريا، مع إضافه تسميات مختصره لكل صوره مع توضيح أماكن تلك الصور على رسومات خاصه بالمشروع.

خاتمة

تحليل الموقع له أهمية كبرى في تصميم المشاريع المعمارية. فمن خلال إجراء تحليل شامل للموقع وتفسير تأثير العوامل المختلفة، يمكن للمصممين اتخاذ قرارات تصميمية تدعم استدامة المشاريع وتحسين جودة الحياة.

 إن دمج التحليل الكلي والدقيق يوفر فهمًا عميقًا للعلاقة بين الموقع والعوامل المحيطه به ، مما يؤدي إلى تحقيق تصميمات متكاملة تلبي تطلعات المجتمع. لذا، يعد الاستثمار في دراسة الموقع خطوة أساسية نحو بناء بيئات حضرية أفضل وأكثر استدامة.

تعليقات